قَالَ لَهَا يَسُوعُ •
« أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاة . مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا •
إنجيل يوحنا (11:25) •
ماذا نستطيع أن نعلم عن مستقبلنا ?
نستطيع ان نخطط ونغير مسارات للمستقبل. ولكن لا نستطيع تاكيد معرفه
.ماذا سيحصل على الاطلاق, وليس بإمكاننا تقريبا أن نعبر عن شيء
!لكن أمرا واحد لا حياد منه هو موتنا الذي ينهي حياتنا
.خبراتنا بالحياه والعلم لا يستطيع أن يؤهل لنا نهاية أفضل. كل حي سيموت
طبعا ينطبق الأمر على أصدقائنا اقاربنا, وكل البشر المحيطين بنا. هذا
.مرتبط بالم وهذا ما اضطر البعض منا أن يختبره
ولكن هل ينتهي بالموت كل شيء ?? هل يمحي الموت حقيقة وجودنا ?
.الكثير يعتقدون أنه بالموت لا نعود نوجد وحتى لا أثر بكل بساطه نختفي
آخرين يعتقدون بمبدأ التناسخ أي الولاده من جديد بكائن اخر. والحقيقة
بالنهاية ايمان لأن العلم لا نظره له للوراء . وبالنهاية لم يرجع أحد من
الموت. لكي يخبرنا الحقيقة لا? بل هنالك من رجع ابن الله , يسوع,من
,الموت إلى الحياه المسيح
يخبرنا الكتاب المقدس الذي يكلمها عنه, يدعو ه " بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ „
1كولوسي :18
هو الذي قام من الموت إلى الحياه
.وهو الآن بالسماويات حيث سيقضي الأبدية أيضا
كخالق الكون ومعطي الحياه له القوه والحق بذلك. لذلك يقول عن نفسه
11 إنجيل يوحنا : أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ 25 « ). )
سوع هذا بكر من الأموات يستطيع بثقة أن يخبرنا عن المستقبل بعد الموت .
الكتاب المقدس يظهر لنا بوضوح بأنه
.هناك قيامة أموات بعد تنتظرنا
وبعدها سيظهر لنا ذا كنا سنقضي ابديتنا عند الله أو بعيدا عنه بالنعيم أو
.بالجحيم
النعيم هو للأشخاص الأبرار بعيني الله الذين بتناسبون مع قداسته الذين هم
بلا خطيه
ونلاحظ القضيه ليست حكمنا المهلهل عن الفضيلة والخطيه. الله سيحكم حسب
مقاسه المقدس. من اعمالنا لا توجد لأي إنسان حياة أبدية بالنعيم . من خلال دينونة الله لحياتنا سوف يحكم علينا وهذا يعني حياة الجحيم للابد
بجهنم
لكن الله لم يشاء أن تهلك هو يريد أن تكون لنا حياة أبدية بالسماويات. ولهذا
ولذلك ايضا ولذلك قدم عرضا رائعا للإنسان يسوع أخذ وحمل ذنوبنا واثامنا
وعقاب الخطيه المفروض علينا نحن البشر. على صليب الجلجثه قبل حوالي
2000 سنه. وهو كبكر من الأموات انتقل إلى السماء. عندما نسلمه حياتنا,
عندما نعترف له بخطايانا وناخذه ربا ومخلص لنا يكون لنا نصيب بقيامته.
عندها يهبنا حياه أبدية جديده. وعندها نستطيع أن تحظى بقربه بالابديه
". ولذلك ينادينا :"من أمن بي ولو مات فسيحيا
!عرض الحياه الأبدية هذا هو عطيه مجانيه
أنه ليس من فضل منا والذي يقبله , „ لاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ “ يوحنا 5:24 أقبل عطيته!وتعال أنت لحياة ابديه
